بسم الله الرحمن الرحيم
الى من هجته الاغانى
يامن هيجتها الأغاني , وفتحت لها ابواب الخيالات والأماني أنتي الملومة للمحظور ,
وجرأتك على عظائم الأمور .
إن الغناء مفسد للقلوب , ومن أعظم الصوارف عن المحبوب , يهيج ويغري بالسفليات
المليئة بالأفات والعيوب , هو قرأن الشيطان , فلا يجتمع في القلب هو وقرأن الرحمن .
سكر الغناء أشد من سكر الشراب , إنة يخطف الأرواح ليجول بها في مهامه الخيال
ومفاوز السراب.
من شغفت به تلاعب بها الشيطان وأسلمها للذئاب , إن حقيقة ما يصوت به المغني كلام
يجاوز به الحدود , فيصف العيون والخدود , والثغور والقدود .
شاطح بالخيال ,داع الى عبادة الجمال ,يظهر الحزن والتأوه تللك الساعه و ليروج على
السفهاء فاسد البضاعة , وتصاحبة آلات لها طنين ورنين , تستخف بها عقول
الفاسقين , وكل وكل خيال كالأحلام إن كنتي تعقلين .
اذا سكت المغني من أصواتة , وسكتت آالاتة , فالسامع من رأى حلما في نومة ثم أفاق
من سباتة , لا شئ بين يدية إلا التخيل والاماني الباطلة و مع زيادة ظلمة الران على
قلبة والكدر على روحة العاطلة .
أختي الحبييبة:-
ان حب القرآن وحب الغناء لايجتمعان في قلب العبد فإختاري لنفسك ..
منقوللللللللللللل